سبعة نصائح تضمن لك زيادة عدد قارئي رسائل البريد الإلكتروني التي ترسلها
الخميس نوفمبر 02, 2017 6:01 pm
تشير الإحصائات إلى أن حوالي 91% من المستهلكين يفحصون بريدهم الإلكتروني كل يوم. وسواء كنت من العاملين في مجال الأعمال الإلكترونية الحرة الذين يتطلعون إلى تعزيز الخدمات التي يقدموها، أو كنت بائعا في أسواق التجارة الإلكترونية وتتطلع لبيع المزيد من المنتجات، أو كنت صاحب شركة صغيرة تتطلع الى زيادة قاعدة العملاء، فإن التسويق عبر البريد الإلكتروني هو قناة الاتصال الرائدة وأفضل الحلول المتاحة اليوم. ولكن، لكي تحصل على أقصى استفادة من رسائل البريد الإلكتروني التي ترسلها، يجب أولا أن يقوم مستلمي تلك الرسائل بفتحها وقرائتها ومن ثم الانخراط بمحتوياتها.
وكلما ارتفع عدد الأشخاص الذين يفتحون رسائل البريد الإلكتروني التي ترسلها وينقرون الروابط الإلكترونية التي تزودهم بها، كلما ازدادت احتمالات تحقيق المبيعات. ولذلك، ننصحك بإلقاء النظر على هذه النصائح الـ 7 لضمان زيادة عدد قارئي رسائل البريد الإلكتروني التي ترسلها:
[list=rtl]
[*]اجعل عنوان البريد الإلكتروني مقنعا وجذابا
[/list]ثمانية من أصل 10 أشخاص يهتمون بقراءة عنوان البريد الإلكتروني، في حين أن اثنين فقط من أصل 10 أشخاص يهتمون بقراءة محتوى البريد الإلكتروني. السطر الذي تكتب فيه موضوع البريد الإلكتروني هو في نفس الوقت عنوان البريد الإلكتروني. وللحصول على أقصى معدلات لفتح الرسائل الإلكترونية، فقد أصبح من الضروري أن يكون العنوان مقنعا وجذابا للقارئ بحيث يصعب على القارئ مقاومة رغبته في قراءة الرسالة.
وعلى الرغم من عدم وجود وسائل أخرى لمعرفة ما هية أفضل لجمهورك سوى اختبار ردود أفعالهم للأنواع المختلفة من عناوين البريد الإلكتروني، فإن بعض أفضل الممارسات توحي بأن أفضل الأساليب تتمثل في كتابة عنوان الرسالة الإلكترونية بحيث تكون قصيرة وموجزة تلخص محتوى البريد الإلكتروني. بالإضافة إلى ذلك، لا تنسى أن تضيف اسم شركتك، بحيث يتمكن المشتركون بشكل فوري من التعرف على هوية مرسل البريد الالكتروني.
[list=rtl]
[*]أرسل رسائل البريد الإلكتروني في الأوقات المناسبة:
[/list]تشير البيانات المتوفرة لدينا أن أفضل الأيام لإرسال رسائل البريد الإلكتروني، أي الأيام التي يتم فيها فتح معظم رسائل البريد الإلكتروني، هي أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس. وعليه، فنحن لا نوصي بإرسال رسائل البريد الإلكتروني أيام الجمعة وأيام عطلة نهاية الأسبوع على وجه الخصوص. كما أنه من الأفضل تجنب إرسال رسائل البريد الإلكتروني يوم الاثنين. أما فيما يتعلق بأفضل الأوقات خلال اليوم لإرسال رسائل البريد الإلكتروني، فلا توجد إجابة واضحة، ولكن لدينا بعض البيانات التالية بهذا الخصوص:
- أفضل ساعة لإرسال رسائل البريد الإلكتروني بشكل عام هي الساعة الأولى من ساعات العمل، أي بين الساعة 9 والساعة 10 صباحا.
- الفترة ما بين الساعة 4 والساعة 7 مساءا هي أفضل فترة لمراسلة أصحاب الأعمال التجارية حيث أن معظمهم يعملون طويلا ويفتحون البريد الإلكتروني الخاص بهم قبل ذهابهم إلى منازلهم.
- إرسال رسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على عروض الشراء يجب أن يكون بين الساعة 7 والساعة 10 مساءا، أي في أوقات الاسترخاء في المنازل، وقبل ساعات النوم.
[list=rtl]
[*]كن فريدا ومتميزا
[/list]إذا كان كل ما تقوم به في رسائل البريد الإلكتروني التي ترسلها هو التحدث بكثرة عن نجاح الشركة أو جودة منتجاتها، فهذا الأمر في نهاية المطاف سوف يؤدي إلى إرهاق المشتركين والابتعاد عن قراءة الرسائل المرسلة ثم التوقف عن فتح رسائل البريد الإلكتروني التي ترسلها لهم. ابتعد تماما عن إحداث الملل لجمهورك، اجعل رسائلك مزيجا ممتعا! أرسل لهم القسائم كقسائم الخصومات على سبيل المثال، أو فيديو تم تصويره داخليا يحتوي على نظرة خاطفة ونبذة مختصرة عن الشركة والقطاع الذي تعمل فيه. اسمح لهم بالتعرف عليك وكيفية قيامك بالأعمال والخدمات التي تقدمها. أو أرسل لهم شيئا يتعلمون منه – أي شيء تكون متأكدا أن العملاء سوف يستفيدون منه. فكر بالأسئلة التي تردك من العملاء واشرح بعضا منها في رسائل البريد الإلكتروني التي ترسلها للمشتركين.
[list=rtl]
[*]قم بتجزئة وتصنيف قائمة البريد الإلكتروني الخاصة بك
[/list]أكثر الأسباب التي تجعل الناس تتراجع عن اشتراكاتها في رسائل البريد الإلكتروني تعتمد على أهمية الرسالة وصلة موضوعها باهتمامات العملاء. ولذلك، فمن المهم جدا تقسيم وتصنيف شريحة قائمة البريد الإلكتروني الخاصة بك بشكل صحيح من أجل الحفاظ على معدلات استجابة لرسائل البريد الإلكتروني التي ترسلها. قد يرغب بعض الناس في الحصول على عروض الخصم فقط ، وقد يرغب البعض الآخر في فئة معينة من المنتجات، هناك البعض الآخر من العملاء الذين لا يريدون استقبال رسائل البريد الإلكتروني أكثر من مرة واحدة في الشهر.
كما يمكنك أيضا تقسيم شريحة قائمتك على أساس الجنس، والعمر، والموقع… والفئات التصنيفية العديدة الأخرى، بحيث تتعرف على طلبات واهتمامات كل فئة منهم لكي تبدأ بإرسال رسائل البريد الإلكتروني لكل فئة بحسب متطلباتها واهتماماتها. ويمكنك إرسال أنواع مختلفة من رسائل البريد الإلكتروني إلى كل فئة، ويمكنك القيام بذلك في أوقات وتواريخ مختلفة. وإليك بعض الأفكار التي تساعدك على البدء بشكل صحيح بتصنيف قائمة البريد الإلكتروني.
[list=rtl]
[*]قم بإزالة المشتركين غير الفاعلين من القائمة
[/list]المشترك غير الفاعل هو الذي لا يستجيب لرسائل البريد الإلكتروني التي ترسلها – لا يستجيب أبدا. وكدليل على اهتمامك بمثل هؤلاء العملاء، قم بإرسال رسالة إليهم تسألهم فيها عما إذا كانوا يريدون الاستمرار في تلقي رسائل البريد الإلكتروني منك. وقدم لهم رابط إلكتروني في صفحة الرسالة بحيث يستطيعون تغيير تفضيلاتهم – وبهذه الطريقة، إذا كانوا فعلا يريدون سماع أخبارك، ولكنهم لا يودون استلام رسائل البريد الإلكتروني التي يتلقونها حاليا، فسوف يختارون الخيار الذي يناسبهم ضمن الخيارات التي توفرها لهم.
وأنت هنا رابح على الحالتين. حيث سوف تتمكن من معرفة ما يريده المشترك بشكل دقيق، كما سوف يمكنك تقليل الردود السلبية على رسائل البريد الإلكتروني التي ترسلها (تقليل عدم فتح الرسائل وتقليل عنونتها كرسائل غير مرغوب فيها). وفي نفس الوقت، سوف يحصل المشتركون على المحتويات التي تهمهم أكثر من غيرها.
[list=rtl]
[*]كن واضحا فيما تطلبه!
[/list]قد يبدو هذا أمرا بديهيا، إلا أنه إذا لم تكم واضحا فيما تطلبه، فقد لا يدرك المشترك ما تريده منه حتى بعد انتهائه من قراءة الرسالة بأكملها. اجعل الأمر واضحا لهم تماما – اطلب منهم زيارة موقع الويب الخاص بك، اطلب منهم ضغطة “لايك” لصفحة الفيسبوك الخاصة بك، اطلب منهم شراء هذا المنتج أو ذاك… كن واضحا واطلب بصراحة ما تريد منهم القيام به (وتأكد من صحة ودقة الروابط الإلكترونية التي تضعها في رسائلك)! وبهذه الطريقة سوف يزيد عدد النقرات التي تحصب عليها في رسائل البريد الإلكتروني التي ترسلها ويزيد عدد الردود على تلك الرسائل، مما يؤدي إلى معدلات أفضل لفتح الرسائل وقرائتها وبالتالي رفع مستوى التفاعل من قبل العملاء.
[list=rtl]
[*]كن ذكيا وتخطى فلترات الرسائل غير المرغوب فيها
[/list]في الفترة القصيرة الماضية، بدأت الشركات الضخمة التي تقدم خدمات البريد الإلكتروني مثل Gmail و Yahoo و Outlook بتحديث خوارزمية الملاءمة لتكنولوجيا البريد الإلكتروني والتي تقرر فيما إذا كانت رسائل البريد الإلكتروني المرسلة مناسبة بحيث يتم توجيهها إلى البريد الوارد أو غير مناسبة بحيث يتم توجيهها إلى قسم الرسائل غير المرغوب فيها.
ولتحديد ما إذا كانت رسائل البريد الإلكتروني مناسبة بحيث يتم توجيهها إلى البريد الوارد (وليس إلى قسم الرسائل غير المرغوب فيها) فإن الشركات الضخمة التي تقدم خدمات البريد الإلكتروني تقوم بدراسة وتحليل العوامل التالية:
- “سمعة” بروتوكول الإنترنت (IP) للمرسل.
- الروابط الإلكترونية المضمنة في الرسالة الإلكترونية (للتأكد من أن تلك الروابط غير واردة في القوائم السوداء، سواء لديهم أو لدى المؤسسات المعروفة الأخرى).
- فحص كود (HTML) للرسالة الإلكترونية وعنوانها ومحتواها للتأكد من عدم وجود الكلمات غير المرغوب فيها.
واليوم، فقد أصبحت أفضل وسيلة لتحديد الرسائل المزعجة وغير المرغوب فيها لوضعها في “الصندوق” المناسب، هي دراسة وتحليل كيفية تفاعل الجمهور مع هذا البريد الإلكتروني. كلما ازداد عدد النقرات لفتح الرسائل التي ترسلها كلما ازدادت ثقة خوارزمية الملاءمة لتكنولوجيا البريد الإلكتروني بتلك الرسائل (ونحن في شركة Campayn، نعتبر أن أي نسبة فوق 10% كمعدل إيجابي لفتح الرسائل)، وكلما ازداد عدد عدد النقرات لفتح الرسائل التي ترسلها كلما ضمنت توجيه رسائلك إلى صناديق البريد الوارد في المستقبل.
أرجو أن تكون قد استمتعت بقراءة هذا مقال البلوق هذا. أرجو منك أن لا تتردد في مشاركة خبراتك وتجاربك الخاصة بك. يمكنك أن تطرح أي سؤال تريد أو تختلف معي في آرائي. ومن فضلك أيضا أن لا تنسى أن تشارك بنشر هذا المقال عبر شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بك.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى